مراكز نور التعافي

العودة للصفحة الرئيسية

فهم الإدمان وعلاجه – دليل شامل للأهالي

بسم الله الرحمن الرحيم السادة أولياء أمور وأسر مرضى الإدمان، أرحب بكم في هذا المساحة الآمنة، وأشكركم على اهتمامكم وحرصكم على فهم ما يمر به أحباؤكم. أنا د. [عوض الفرجاني]، أخصائي نفسي متخصص في علاج الإدمان، وكتبت هذا المقال الشامل خصيصاً لكم، لأنني أؤمن بأن الأسرة هي حجر الأساس في رحلة العلاج والشفاء.

ما ستقرؤونه طويل ومفصل عن قصد، لأن الإدمان مرض معقد، ويستحق منا الفهم العميق. لن يكون مجرد سرد للمعلومات، بل سيكون دليلاً يعينكم على فهم الرحلة من البداية إلى النهاية.

الباب الأول: فهم العدو – ما هو الإدمان حقاً؟

يخطئ الكثيرون عندما يعتبرون الإدمان مجرد "ضعف في الشخصية" أو "قلة إرادة". من الناحية العلمية، الإدمان هو مرض دماغي مزمن يغير بنية الدماغ وكيميائه، وخاصة في المراكز المسؤولة عن:

هذه التغيرات تجعل الشخص يستمر في التعاطي رغم معرفته بالعواقب. إنه ليس مجرد اختيار، بل هو حالة مرضية معقدة.

الوصم والعار: حاجز يجب هدمه

الوصم الاجتماعي هو أحد أكبر العقبات التي تمنع العلاج. الإدمان مرض وليس عاراً.

الباب الثاني: علامات الإنذار – كيف نكتشف المشكلة مبكراً؟

1. علامات جسدية:

2. علامات سلوكية ونفسية:

3. علامات متعلقة بالمادة:

الباب الثالث: رحلة العلاج – ليست خطوة واحدة، بل رحلة متكاملة

المرحلة الأولى: التقييم والتشخيص

تقييم طبي ونفسي شامل لتحديد خطة العلاج.

المرحلة الثانية: سحب السموم

تتم تحت إشراف طبي لتجنب مخاطر أعراض الانسحاب.

المرحلة الثالثة: إعادة التأهيل – جوهر العلاج

المرحلة الرابعة: المتابعة ومنع الانتكاس

العلاج لا ينتهي بخروج المريض من المركز، بل يتطلب متابعة مستمرة.

الباب الرابع: دور الأسرة – الدعم دون تمكين سلبي

الدعم الإيجابي:

ما يجب تجنبه:

الباب الخامس: الانتكاسة – ليست نهاية الرحلة

الانتكاس ليس فشلاً بل علامة على ضرورة تعديل خطة العلاج. المهم هو التدخل السريع وفهم الأسباب.

خاتمة: رسالة أمل

رحلة علاج الإدمان طويلة ومليئة بالتحديات، ولكن الشفاء ممكن. دوركم أساسي. ابدأوا الآن وابحثوا عن مركز موثوق يقدم الرعاية المتكاملة.

د. عوض الفرجاني أخصائي نفسي إكلينيكي متخصص في علاج الإدمان